recent
أخبار ساخنة

عاجل أردوغان يقبض علي قس مسيحي ولن يفرج عنه إلا في هذه الحالة فقط

اقترح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس 28 سبتمبر/أيلول 2017، على الولايات المتحدة تسليم الداعية التركي فتح الله غولن، المقيم في بنسلفانيا والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة انقلاب العام الماضي، مقابل الإفراج عن قس أميركي محتجز في تركيا.



وأوقفت السلطات الأميركية القس أندرو برانسون في أكتوبر/تشرين الأول 2016، بتهمة الانتماء إلى شبكة غولن، المقيم بالولايات المتحدة منذ 1999.

وطالبت أنقرة الولايات المتحدة مراراً بتسليمها غولن؛ لمحاكمته بتهمة التخطيط لمحاولة الانقلاب في 15 يوليو/تموز 2016.

وقال أردوغان في خطاب نقله التلفزيون: “يقولون (أعطونا القس). لديكم داعية (غولن) هناك. سلِّموه إلينا وسنحاكم (برانسون) ونعيده إليكم”.

وأُوقف القس الإنجيلي مع زوجته نورين؛ للاشتباه في قيامهما بأنشطة “ضد الأمن القومي”، قبل الإفراج عنهما بعد فترة قصيرة، وتوجيه تهمة إلى القس في ديسمبر/كانون الأول بالانتماء إلى حركة غولن.

وكان الزوجان يشرفان على كنيسة في مدينة إزمير على ساحل بحر إيجة.

كذلك، ردَّ أردوغان على انتقادات موجَّهة إلى الجهاز القضائي التركي، بعد مناشدة عدد من المسؤولين الأميركيين أنقرة عدم الخلط بين قضيتي برانسون وغولن.

وقال الرئيس التركي بنبرة تهكُّم جليَّة: “ما معنى ذلك؟! أيعني أن لديكم جهازاً قضائياً نفتقر نحن إليه؟!”.

وتابع أن “الشخص المعنيَّ هنا (برانسون) يخضع للمحاكمة. لكن الذي لديكم هناك (غولن) لا يمثل أمام محكمة! بل يقيم بقصر في بنسيلفانيا”.

أضاف أردوغان أنه “من الأسهل أن تقوموا (الولايات المتحدة) بتسليمه إلينا، يمكنكم ترحيله فوراً”.

وصدر مرسوم في أواخر أغسطس/آب، يجيز لأردوغان مبادلة أجانب محتجزين في بلاده مقابل أتراك موقوفين أو محكومين في دول أخرى، “عندما يكون ذلك ضرورياً للأمن القومي أو في صالح البلاد”.

في مارس/آذار الماضي، التقت نورين برانسون، التي تقيم مع زوجها بتركيا منذ أكثر من 20 عاماً، وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، في أثناء زيارته إلى أنقرة
google-playkhamsatmostaqltradent