طالب الانبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية من الشعب القبطي إلتزام الحكمة السمائية في مقال له علي مجلة الكرازة التي تصدر اسبوعيا من الكاتدرائية.
فقال الانبا باخوميوس ان الحكمة السمائية تختلف عن الحكمة الارضية كما قال يعقوب الرسول :
"ليست هذه الحكمة نازلة من فوق بل هي ارضية نفسانية شيطانية لأنه حيث الغيرة و التحزب هناك التشويش وكل أمر رديء و أما الحكمة التي من فوق فهي اولا طاهرة ثم مسالمة مترفقة مذعنة مملوءة رحمة و أثمارا صالحة عديمة الريب و الرياء و ثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام "
يعقوب 3 : 15 - 18
واضاف الانبا باخوميوس ان الحكمة من اهم الفضائل التي يستطيع الخادم بها تحقيق اهداف الخدمة فكما طلب سليمان الحكمة من الرب فقال :
" اعط عبدك قلبا فهيما ليحكم بين شعبك و يميز بين الخير و الشر "
ملوك الاول 3 : 9
وقال الانبا باخوميوس في خمس علامات عن الحكمة السمائية وهي :
1 - الحكمة السمائية طاهرة
2 - الحكمة السمائية مسالمة
3 - الحكمة السمائية مترفقة
4 - الحكمة السمائية مذعنة ( غير متمسكة برأيها )
5 - الحكمة السمائية مملوءة رحمة و اثمارا صالحة