recent
أخبار ساخنة

خالد حربى يعود من جديد ومقال فى منتهى التطاول والقذاره على الكنيسه والمسيحيين

عوده خالد حربي مدير المرصد الإسلامي لمقاومه التنصير للتطاول على الكنيسه والمسيحين وهذا ما نشره نصيا فما تعليقكم دون الاساءه لاحد


البطاقة الانتخابية ..سر الكنيسة الثامن
تدرك الكنيسة في مصر أنها في وضع تاريخي لن يتكرر وأن الظروف السياسية لمصر التي تسمح لها بالتمدد بدون حدود لن تدوم ..ولهذا تسرع الكنيسة في تنفيذه مشروعها الطائفي بخطي مسرعة ...هذه السرعة أدت إلى التخبط والفشل الدائم , حتى الأهداف التي نجحت الكنيسة في تحقيقها ليس لها جذور في الواقع وسرعان ما تتلاشي بمجرد تغير الظرف السياسي الراهن في مصر.
ليس أدل على ذلك من أزمة الحزب الوطني المنقاد لمطالب الكنيسة بعدما فوجئ بحجم الرفض الشعبي لمرشحي الكنيسة الأرثوذكسية التي عقد الحزب معها صفقة تقضي بترشح 20 قبطي في انتخابات مجلس الشورى وثمانين في انتخابات مجلس الشعب .
هذا الرفض لم يقتصر على جماهير المسلمين المستفزين بجرائم الكنيسة وتبجح النصارى ومطالبهم العنصرية البغيضة وحسب ،بل لقد تخطاه إلى قلب الحزب الوطني نفسه حيث رفض أعضاء الحزب الوطني بأسيوط ترشيح النصارى على قائمة الحزب بالمحافظة وهدد بعضهم بالترشح كمستقلين أمام مرشحي الكنسية بعدما صار الجميع على قناعة أن النواب الأقباط طائفيون لا يخدمون سوى مصالح النصارى فقط, بل لم يسلم المسلمون من شرهم ,ولا يزال الجميع يذكر النائبة القبطية أبتسام حبيب التي أعدت مشروع قانون لإباحة الزواج العرفي للمسلمين فقط !!
وبالطبع لم ينسى المسلمون نائبة الفتنة جورجيت قليني التي حاولت استغلال أحداث نجع حمادي للمطالبة بحماية دولية للنصارى ولم يسلم من شرها حتى قيادات الحزب الوطني نفسه.
وأمام هذا الرفض الشعبي والحزبي لمرشحي الكنيسة الطائفية لم يجد الحزب أمامه سوى تقليص عدد مرشحي الكنسية على قائمته إلى ثلاثة فقط ,ثم قام الحزب بإخلاء دوائر الثلاثة الانتخابية من المنافسين لهم حتى يفوز مرشحي الكنيسة بالتزكية !!
وبالفعل اعتقلت قوات الأمن في سوهاج المواطن أشرف أبو خبر عندما تقدم بأوراق ترشحه في دائرة أحد مرشحي الكنيسة وهو ما سبب حالة من الاحتقان والغضب بين أهالي الدائرة أجبرت الأمن على الإفراج عنه
ولم تهدأ غضبة المسلمون حتى قام الحزب بسحب المرشح القبطي من الدائرة وتعين مرشح أخر مسلم تفاديا لخسارة حتمية لمقعد الدائرة الانتخابية التي تعهد فيها المسلمون بإسقاط أي مرشح تابع للكنيسة.
يدرك الحزب أن فشلا ذريعا ينتظر كل مرشحي الكنيسة ولا يستطيع الحزب المغامرة في انتخابات هامة وحرجة مثل هذه.
وإستراتيجية الدوائر الخالية فشلت بسبب يقظة المسلمين وكثرة أصحاب المصالح والطامعين إلى دخول المجلس 
والتجيش الذي أعلنه شنوده في الكنيسة وربط حصول المسيحي على خدمات الكنيسة ابتداءً من الزواج والدراسة في الكليات اللاهوتية ومدارس الأحد والانضمام للكشافة الكنيسة وفرق التمثيل وكافة لجان الكنيسة بتقديم بطاقة انتخابية ..حتى بدء الأقباط يطلقون النكات التي تتوقع اشتراط الكنيسة تقديم بطاقة انتخابية من أجل الإعتراف أو التناول أو دخول الملكوت وأطلق بعضهم على البطاقة الانتخابية سر الكنيسة الثامن
هذا التجيش الأهوج لن يثمر شيئا لأن شنوده يبذر حبه على الصخر 
فالنصارى لا يشكلون غالبية عددية في أي مكان بمصر وأصبح لدي المسلمون الوعى الكافي بخطورة نواب الكنيسة التي تجاوزت خطورة نواب الكيف والقروض.
ويستطيع شنوده أن يحصل من كل مسيحي على بطاقة انتخابية لكنه لن يحصل من أي مسلم على أي صوت 
وعلى شنوده وطغمته أن يدركوا أن مصر ليست هي الحزب الوطني وحسب وأن المقاومة الشعبية لمخطط الكنيسة الطائفية بدأت تثمر بعدما نجح شنوده في الكشف عن وجوههم القبيحة



google-playkhamsatmostaqltradent