recent
أخبار ساخنة

نكشف من المسؤول عن هدم كنيسة مارجرجس التراثية بالمنيا


نكشف من المسؤول عن هدم كنيسة مارجرجس التراثية بالمنيا
  
حالة من الغضب سيطرت على مالكي كنيسة مارجرس بمطاي بمحافظة المنيا من ورثة مرقس جرجس سعد مؤسس الكنيسة، وذلك بعد تنفيذ قرار بهدمها، على الرغم من القيمة المعمارية الفريدة التي كانت تحملها، لا سيما أن الكنيسة كانت من أهم المعالم بالمنطقة، وهو ما اعتبره البعض تدميرًا لتراث مصر.

ومن جانبها تقول خبيرة الآثار الدكتورة مونيكا حنا، وإحدى ورثة مؤسس الكنيسة، في تصريحات خاصة لـ"التحرير"، إن قرار الهدم لم يأخذ باعتباره قانون حماية التراث، مشيرة إلى أن اللجان الخاصة بمحافظة المنيا عملها متوقف منذ الثورة، ولم تنزل لجنة واحدة للمنطقة، مشيرة إلى أن المسؤول عن هدمها رئيس أساقفة مطاي.

كنيسة مارجرس كانت تضم رسومات زيتية ممتزجة باللون الذهبي الذي كان يحيط حجاب الهيكل للمسيح والسيدة العذراء، واتخذ المبنى بنفس الطراز المعمارى للكنيسة المرقسية بالعباسية.

وتشير حنا إلى أنه ليس من سلطة وزارة الإسكان أن تعتبر الكنيسة تراثا معماريا لأنها ليست جهة اختصاص، لافتة إلى أن جدها من بنى الكنيسة، لكنها تدافع عن تراث المدينة، وجزء من هوية مطاي.

وأوضحت أن الأسقف اشترى أرضا أخرى، وحصل على تصاريح بناء لكنه توقف، وهذا يعتبر سوء إدارة من الأسقف، وأن كل ما يهمه هو بناء كنيسة كبيرة، لافتة إلى أنه كان بالإمكان أن يحدث تطويرا للكنيسة بلا هدم، مشيرة إلى أنها رفضت من قبل نقل المنابر من المساجد وتفكيكها، وأنها ترفض ما يحدث للتراث.

وتابعت: "من المفترض أن المبنى هدم بطريقة خاطئة، حيث إن هناك مشاكل تشوب رخصة الهدم، ولا بد أن يتم البناء الجديد بالاتفاق مع العائلة، وأن يكون بنفس التراث المعماري القديم"، مشيرة إلى أن داعش تغير هوية الأماكن، وهو نفس الشيء الذي يحدث الآن، فالجهل أخطر من التطرف.

وقالت حنا إن المباني القديمة أعلى قيمة من التي تبنى الآن، ونحن لسنا ضد الأسقف أو شعب الكنيسة، لكننا ندافع عن مبنى له أهمية تاريخية كبيرة، مشيرة إلى أن مؤسس الكنيسة مرقص جرجس سعد حصل على قرار من وزير الداخلية بدفنه داخل الكنيسة. 
لمطالعة الخبر على التحرير نيوز
هذا الخبر منقول من : التحرير
google-playkhamsatmostaqltradent