حركة شباب كريستيان للأقباط الارثوذكس.
"الي قداسة البابا تواضروس الثاني الكيل طفح و شعبك يترك المسيحية و السبب رعاة يرعون أنفسهم "
#الشعب ليس في احتياج الي #كهنة الشعب يحتاج الي #آباء
الي قداسة البابا تواضروس الثاني عفوا كفي دفن رؤوسنا في الرمال .
اولا :- خرج علينا نيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى بتصريحات بشأن اختفاء بناتنا و التي قال فيها نصا الآتي :-
اعتبر الأنبا كيرلس، أسقف الكنيسة القبطية بنجع حمادى، أن ما يسمى باختفاء القاصرات القبطيات يعود لنقص التربية وغياب الأسرة، معبرًا عن ذلك بقوله «قصور فى تربية البنات».
وقال أسقف نجع حمادى، فى تصريحاته إن بعض الفتيات تتغيب عن الكنيسة، وتبتعد عنها ثم تبدأ علاقة مع أحد الشباب «ويضحك عليها» ثم تهرب معه وتختفى، معتبرًا أن الكنيسة فى الصعيد تقوم بدورها بدليل قلة هذه الحالات هناك، وكذلك احترام التقاليد الصعيدية الصارمة معلقًا «الصعايدة رجالة».
ثانيا :- اذا كان رب البيت بالدف ضاربا !! و أنتم تعلمون باقي المقولة إذا كان الأسقف يدلي بمثل هذة التصريحات لوسائل الإعلام و الصحافة و السوشيال ميديا ف بالتالي نجد قطيع من الكهنة يرددون تصريحات أقبح و أشد قبحا من رؤسائهم كما هو موضح بالصور !
ثالثا :- هل هذا يعقل من أساقفة و كهنة ! غسل أيديهم ببرود تام من دماء ضحاياهم! و من هنا استشهد بالاصحاح 34 من حزقيال النبي الذي يتحدث بالكامل عنكم أيها الرعاة الذين ترعون أنفسكم فقال في حزقيال:28 : 34 هكذا انتم ايضا من الخارج تظهرون للناس ابرارا ولكنكم من داخل مشحونون رياء وإثما”.
هل تعلمون ايها الرعاة ان الرعية ضلت بسبب عثراتكم ؟ هل تعلمون انكم سوف تسألون عن كل نفس ضلت؟هل تعلمون ان الذي ترك المسيحية و اللادينى و الملحد الخ وصل لتلك النتيجة بسبب الضياع الروحى وعدم الرعاية والتقصير الشديد فى الافتقاد والارتقاء بسلوك الرعية الروحى؟ هل تعلمون ايها الرعاة ان الرعية يضلون بسبب عدم اتضاع بعضكم سواء اساقفة او كهنة او اكليروس؟ هل تعلمون ان التعالى والعظمة مع الرعية اعثرهم؟هل تعلمون ان الكيل بمكيالين اسقط الكثير واعثرهم؟ هل تعلمون ان الاهتمام بالفلوس و المباني الاستثمارية و البحث عنها في مرتبتكم الاولي قبل البحث عن خلاص النفوس الهالكة ! هل تعلمون أنكم السبب الرئيسى ضياع النفوس بدلا من كسب النفوس !ليس لنا عتاب عليكم بنصيحة او ارشاد او رجاء ولكن نكتفي بقول الرب هكذا قال السيد الرب هأنذا على الرعاة وأطلب غنمي من يدهم، وأكفهم عن رعي الغنم، ولا يرعى الرعاة أنفسهم بعد، فأخلص غنمي من أفواههم فلا تكون لهم مأكلا(حز10:34) .
رابعا :- عفوا قداسة البابا تواضروس الثاني في خلال الثلاث سنوات الاخيرة قد قمتم برسامة عدد كبير جدا جدا من الكهنة و كل مرة لا يقل عن العشرون او الثلاثون كاهن و منهم من لا يصلح نهائيا و غير مرغوب من الشعب و يفرض علي الشعب بالوساطة و تزكية اسقف الايبارشية و يتدخل فيها المحسوبيات و الوساطة و ضرب قانون و لائحة من حق الشعب ان يختار راعية بعرض الحائط و منهم شخصيات فاشلة تماما ولا تستطيع ان تعطى خدمة و مع ذلك و بالرغم من هذة الاعداد الكبيرة للكهنة و اصبح عكس الماضى ف قديما جدا كان لكل محافظة 3 او 4 كهنة فقط و لكنهم يعرفون كل البيوت و كل الاسر و كان هناك خدمة حقيقية و افتقاد مرضى و ايتام و زيارات منزلية للجميع و اليوم اصبح لكل شارعين او ثلاثة بكل محافظة كاهن و للاسف شعب الكنيسة يفتقدهم تماما سواء في الاعترافات و اخذ الوقت الكافي في الجلسات و الكاهن لا يريد ان يستمع و مستوى متدنى للغاية في الزيارات المنزلية او زيارة المرضى او الفقراء و بالرغم من هذا الكم الهائل من الأساقفة و الكهنة و أساقفة عامة أيضا تخدم مع الأساقفة المجلسين علي الايباراشيات ليس هناك جديدا بل بالعكس الشعب الكنسي معثر منهم و من افعالهم و إعداد غفيرة يوميا تبعد عن الكنيسة.
و ايضا التمييز بين الفقير و الغنى و دخول بيوت الاغنياء فقط و الفقراء مهمشون و الاسقف مشترك في نفس الجريمة لان الشعب عندما لا يجد من يسمعة او يحل لة مشكلتة يحاول الوصول للاسقف و بالطبع صعب بل مستحيل لان نفس المنهج الاسقف ليس للرعاع و ليس اى شخص بسيط يستطيع مقابلتة بالطبع ليس الجميع و لكن هذة حقيقة الاغلبية و ايضا من سلبيات الاسقف هو عدم حساب الكاهن و عدم تقديم تقارير يومية او اسبوعية او شهرية عن المنطقة التى يخدم فيها و اعداد الاسر و مشاكلهم و الارامل و المطلقين و المطلقات و المرضى و المحبوسين الخ بل ترك الاسقف السايب في السايب للكهنة و الشعب هو الضحية و الكهنوت أصبح لدى الكثيرون مجرد مهنة و سبوبة و رغبة للوصول الية و للاسف ليس من اجل الخدمة و لكن فقط طريق سهل لمجرد تقاضى راتب شهرى و عيشة مرفهة و تكوين أسرة و تحقيق مكاسب مادية الكهنوت ليس مجرد صلوات الطقوس و عمل القداس فقط …
هناك لائحة مجمدة تخص الكاهن عن عملة و خدمتة وللاسف مجرد حبر علي ورق ولابد من تنفيذ كل قوانينها بل تحتاج إلي التعديل عليها و إضافة ضوابط و قوانين للعقاب.
أخيرا قداسة البابا تواضروس الثاني الشعب ليس في احتياج الي كهنة الشعب يحتاج الي آباء و انت تعلم جيدا نحن نحبك و بدأنا مع قداستكم المشوار منذ الجلوس علي كرسي مارمرقص الرسول الي هذة الساعة و تعلم أيضا نحن اول من لقبنا قداستكم أبو الإصلاح الكنسي للقرن الحادي و العشرين و الآن نطالب قداستكم بقرارات إصلاح كنسية و اعادة و هيكلة و ترتيب البيت من الداخل لتعم علي جميع الايبارشيات و وجود خدمة حقيقية للحفاظ علي الرعية و الحرص و الاهتمام علي كسب النفوس أكثر من الفلوس و المباني و البحث عن الخراف الضالة. و من واقع غيرتنا علي كنيستنا و شعب كنيستنا الذي يهلك بسبب هؤلاء نناشد قداستكم .
مؤسس و مسئول الحركة :-
مهندس / نادر صبحي سليمان.