recent
أخبار ساخنة

عاجل | الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي يصدر قرارا عاجلاً

أسقف نجع حمادي يصدر قرارا عاجلاً

الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي يصدر قرارا عاجلاً

أصدر الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي، قراراً بوقف أعمال تصوير فيلم "الغالي"، نهائيا. 

وأضاف "كيرلس"، في بيان له أصدره صباح اليوم الأحد، أن المطرانية والكنيسة تحتفظ بحقوقهم ما تم إنجازه من الأعمال التحضيرية من قصة وسيناريو، كما وجه البيان الشكر لك من ساهم في فريق العمل.

وأكد البيان، أن المطرانية غير مسئولة عن اي أعمال تصدر باسم "الغالي" ، في الوقت الحالي علي أن تقوم المطرانية بإصدار بيان لاحق حال البدء مجدداً في التحضير والتصوير .


يذكر أن  المتنيح الارشدياكون عباس جرجس الغالي ، والشهير باسم عباس الغالى عاش فى وقتنا الحاضر ويعرفه كل أهالي بهجورة وما حولها والتى تتبع مركز نجع حمادى بمحافظة قنا. 

ولقد قدم كل حياته وصلواته وخدماته إلى الله المحب منذ ميلاده فى 12-6-1903 وحتى نياحته فى 7-10-1994 فقد عاش على الأرض نحو 91 عاما قضاها فى خدمة ربنا وكنسيته المقدسة لذلك أكرمه الرب فأعطاه مواهب إخراج الأرواح النجسة (والشياطين) وموهبة معرفة الغيب وشفاء المرض بالصلاة وحبه للخدمة ورد الضالين وخلاص نفوس الكثيرين وكان يرى دوماً الست العذرا ويتكلم معها وتأتى إليه لكى تشفى المرضى والمتعبين وشاهد أيضا مارجرجس ورئيس الملائكة ميخائيل وله حب كبير بالفقراء والمساكين وتأتيه التبرعات والتقدمات من المؤمنين فيوزعها على المحتاجين وهو فقير مادياً لكنه كان غنياً فى الروح فقد استطاع بمعونة الله بناء كنيسة العذراء فى بهجورة وبناء ملجأ كبير للأيتام وإنشاء مدرستين للتعليم وتأسيس فصول لمدارس الأحد ودار حضانة فى قرية بهجورة بل وامتدت خدماته أيضا إلى القرى والعزب التى حول بلدته فكان الجميع يعرفونه وبأنه رجل الله حقاً ومن هذه الأماكن عزبة داود وعزبة كامل وعيسى وعندما زار قداسة البابا شنوده الثالث حفظه الله بلدة بهجورة وتقابل مع الغالى ظهر عامود من نور خارج من فم قداسة البابا ويستقر على كل واحد فى أثناء العظة داخل الكنيسة وقدر روى هذه القصة المهندس فايق أحد تلاميذ الغالي، وقال عباس الغالى عن قداسة البابا انه فاتورة دهب.

 يحكى عنه أنه عاهد الرب وهو فى سن 15 سنة أن يعيش بتول كل أيام حياته ولذلك حلت عليه قوة غير عادية من الروح القدس وفى إحدى الأيام عندما كان يعمل فى محل تاجر اسمه عدلى إبراهيم ابو عسل أعطاه شخص مخطوطات قديمة منسوخة باليد منها كتاب للقديس يوحنا ذهبى الفم ومخطوط آخر للأنبا يوساب الأبح أسقف أخميم قديما ومخطوطات عن الاعتراف والتناول وقد شاهد هذه المخطوطات المهندس فايق احد الشمامسة هناك وبدأ الغالى يتتلمذ على هذه المخطوطات ويعكف على قراءة الكتاب المقدس يومياً حتى انه كان يقرأ خمسون اصحاح كل يوم وأيضا يقرأ الكتب الروحية بانتظام فكان له قانون خاص به فى القراءة حتى على لمبة جاز أو شمعة ويذهب إلى الكنيسة مبكراً ويجلس فى آخر الصفوف مواظباً على الاعتراف والتناول لقد كان يقضى الليل كله فى الصلاة والتسبيح حتى الصباح وفى إحدى الليالي شاهدته امه وهو يصلى وحول رقبته ثعبان ملفوف وكان الثعبان يصرخ بصورة صعبة فانزعجت أمه وقالت له باسم الصليب يابنى فرد عليها الغالى ده سطانئيل يا أمى اللى بيوقع الناس فى الخطية فرشم عليه علامة الصليب فصار فى الحال دخاناً وكثيراً ما كانت تحاربه الشياطين وينتصر عليها بالصليب المقدس وبطلب معونة الله وعندما كان يعترف كان يشاهد الشياطين علانية لأن الله كشف عن عينيه لدرجة انه حكى للمهندس فايق انه فى احدى الليالى وهو يصلى بالمزامير حاربته الشياطين بتقطيع اجزاء من رجليه ويديه وكان يرشم الصليب عليهم فتهرب ثم تعود ثانى يوم ويداوم على رشم الصليب وكان لا يخاف ابداً وصارت له تعزيات من السماء والست العذراء تأتى اليه وتساعده وعندما كان يزور احد المرضى ويصلى له تحضر ام النور وتشفيه.

كان الغالى يحب الفقراء والمساكين وكان عامل لهم يوم اسماه الرغيف الاسبوعى رغيف الفقراء فأحضر ترسكلات لنقل الخبز واللحوم والأرز والذرة ويلف بها على المناطق والبيوت يوم السبت من كل اسبوع ويوزعها على المحتاجين واخوة الرب قبل رفع بخور باكر يوم الاحد والمال كان يأتيه من اماكن كثيرة حتى من امريكا وفرنسا والمانيا – وعن خدمته كشماس فى الهيكل قال لو شافت الناس ايه اللى موجود داخل الهيكل اشياء عظيمة جدا لكن الناس مش دريانه فكان يرى الشاروبيم واسرار رهيبه لا يقدر ان ينطق بها واى مشكلة تحدث يضع ورقه بأسم المشكله على مذبح الرب وتحل فى الحال وكان يخاف على الناس من العثرات ففى احدى المرات شاهد شخص ينظر نظرة غير طاهرة من الهيكل وقال له لماذا تنظر النظرة الشريرة إن داود النبى نظر نظرة شريرة فوقع فى جريمتين الزنا والقتل وانت تكون امام رب المجد وتنظر هذه النظرة الشريرة فتعجب الرجل لأن الغالى شعر به وهذا الرجل كان شماس.

معجزات فى حياة القديس عباس الغالى:

زوجة العمدة وبناء كنيسة السيدة العذراء مريم ببهجورة:

كان المشرف على البناء المهندس إبراهيم فارس المهندس المعمارى وتم أعداد رسم الكنيسة وبدأ الحفر بالأساس ووجدت علامة تدل على أن هذا المكان كان كنيسة حيث وجدت بعض الأخشاب على شكل منجلية وعلى شكل خوارس ووجد ختم للقربان وهذا يدل بأن هذا المكان كان كنيسة أثرية وبعد وضع الأساس لم يحتمل الشيطان ذلك وبدأت الأخبار والشكاوى تصل الى المسئولين .وبدأت المعاينة كل يوم لوقف المبانى بينما كان العمل يسير بنشاط لا يتوقف والمبانى ترتفع بسرعة ملحوظة .فى أحد الليالى ظهرت السيدة العذراء مريم لزوجة العمدة وطمست عيونها وفى الصباح لم تبصر شيئا وعندما سأل العمدة عن سبب ذلك قالت له زوجته العذراء مريم هى التى أمرت أن أكون عمياء وقالت اذا ساعد العمدة فى بناء الكنيسة أنا سوف أشفيكى.

على الفور ذهب العمدة إلى المركز وتقابل مع المسئولين وقال لهم أن كنيسة العذراء مريم كنيسة قديمة كانت موجودة منذ زمان والأن يجب بناؤها على النظام الحديث وذهب العمدة الى عباس الغالى وطلب منه بياض الجدران بالجير الابيض وعندما جاءت المعاينة قال العمدة أنا أشهد بأن الكنيسة قديمة وتم تجديدها وفى اليوم الثالث ذهبت العذراء مريم الى بيت العمدة وفتحت عيون زوجته وفرح الكل وجاء الجميع الى الكنيسة بفرح يمجدون الله.


كان نيافة الأنبا مينا مطران جرجا ونجع حمادى وبهجورة وفرشوط المتنيح يتابع هذا العمل حتى أكتمل البناء وقام بتدشين الكنيسة وطلب عباس الغالى ان يكون الهيكل الأوسط بأسم السيدة العذراء مريم.والهيكل الثانى جهة اليمين على اسم القديس مارمينا العجايبى والهيكل الثالث جهة الشمال على اسم القديس أبو مقار، وعندما سأله نيافة الانبا مينا لماذا القديس أبو مقار بالذات ؟ فقال عباس الغالى بأن القديس أبو مقار هو الذى ظهر أولا وكانت معه مجمرة وكان يسير حول السور ويعطى البخور طوال الليل وكل الذين كانوا موجودين شاهدوا البخور واشتموا الرائحة.

الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي يصدر قرارا عاجلاً

google-playkhamsatmostaqltradent