recent
أخبار ساخنة

عاجل | حرق كنيسة وكتابة عبارة “الله وأكبر” على جدرانها

في فرنسا أحرقوا الكنيسة وكتبوا عبارة “الله وأكبر” على جدرانها


كنيسة بفرنسا
تعرضت كنيسة في مدينة أورليون وسط فرنسا لهجوم هذا الأسبوع من قبل مخربين مجهولين أشعلوا حرائق جزئية وقاموا بتخريب المكان وكتابة عبارات تنبعث منها رائحة الكراهية.
وكانت كنيسة القديس بطرس ” Saint-Pierre du Matroi” في أورليون هدفا لهجوم من قبل المخربين وفقا للمحققين  الذين قالوا إن الجناة قاموا بتحطيم الأثاث داخل المبنى وأضرموا النيران  وكتبوا “الله أكبر” على الجدران.
بعد إبلاغ الشرطة عن الحريق وصل رجال الإطفاء إلى مكان الحادث وتمكنوا من إخماد الحريق كي لا تتعرض الكنيسة لأضرار هيكلية كبيرة. وتقول الشرطة إنها فتحت تحقيقاً وتلاحق المشتبه بهم المحتملين في الحادثة.
يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة هجمات إرهابية أخرى شهدتها أكثر من كنيسة فرنسية خلال السنوات القليلة الماضية وهنا نذكر الحريق الذي تعرّضت له كنيسة أخرى في تولوز خلال شهر أيّار/مايو من العام 2016.
في وقت سابق من هذا العام وتحديدًا خلال شهر آذار/ مارس ألقي القبض على فتاتين صغيرتين في قسم موربيهان في بريتاني بعد ضلوعهما بأعمال تخريب في عدد من الكنائس حيث حاولتا إحراق إحداها. عندما وصل رجال الإطفاء إلى الموقع وجدوا أن الفتاتين قد أضرمتا النار في 10 مواقع منفصلة في الكنيسة باستخدام الأوراق والستائر.

هذا وقد ربط مراقبون الحادثة الأخيرة في أورليون بالإسلام الراديكالي إذ إنها تعكس صدى حوادث مماثلة في فرنسا حيث يهدد المسلمون أماكن العبادة المسيحية.
وخلال شهر أيّار/ مايو من هذا العام اقتحم رجل مسلم كاتدرائية القديس فنسنت وهو يصرخ في وجه الكهنة ويهدد بتفجير الكاتدرائية طالبًا من الحاضرين قراءة القرآن.
أمّا في تموز/يوليو من العام 2016 فقد شهدت فرنسا أسوأ هجوم على كنيسة عندما دخل إرهابيون إسلاميون متطرفون موالون لداعش كنيسة أثناء القداس في نورماندي.
المهاجمون ذبحوا الأب المسن جاك هامل قبل أن يطلق عليهم رجال الشرطة الفرنسية الرصاص.
قيل أن الكلمات الأخيرة للأب هامل كانت: “ابتعد أيها الشيطان!”
google-playkhamsatmostaqltradent