بالصور الشهيدة القديسة جوليا مازال شعرها ينبت بعد وفاتها
القديسة جوليا |
من اخميم فالشهيدة ضمن ثمانيه الآف ومائة واربعين شهيدا من اخميم المدينة المحبة للمسيح
+ كانت ضمن جماعه المصلين في كنيسة السوتير ، لحضور قداس عيد الميلاد المجيد حيث جاء اريانوس الوالي للهجوم علي الشعب ، وفرض منشور دقلديانوس ، ولكنها لم ترضي لمنشور يفصلها عن محبة المسيح ، وقبلت الشهاده بقطع رآسها بحد السيف .
+ لذا قد اعطت لنا مثالا حيا للتضحية ، من اجل الثبات علي الايمان المسيحي الأرثوذكسي، وساهمت في بناء كنيسة المستقبل ، التي نعيشها الآن والتي تاسست علي دماء ابائنا الشهداء القديسين .
+ قمت بآحضار رآس القديسة جوليا من دير الشهداء بآخميم ، لتكون بركة ونعمة لشعب كنيسة مارجرجس بآرض الجنينة بالزاوية الحمراء بالقاهرة وقد فرح بها اباء الكنيسة وشعبها ، وقد حصلت علي وثيقه من الدير لتؤيد ان هذه الرآس من شهداء آخميم ، الذين ماتوا من اجل المسيح في عهد دقلديانوس الملك ، وولاية ارنوس والي انصنا ، في عام 302 م تقريبا .
+ ورآس هذه القديسة محفوظة الآن في الكنيسة ، تتشفع من اجل كل احد ، وتصنع المعجزات الكثيرة ، وتقدم نفسها امام الجميع ، كنموذج صالح في التضحية من اجل الحب المتدفق للسيد المسيح له كل المجد ، لآن المحبه اقوي من الموت ، وصارت بركة للجميع بصلوات قداسة البابا المتنيح الآنبا شنودة الثالث بابا الآسكندرسة وبطريرك الكرازة المرقسية 117 .