تفاصيل حرق و غلق كنيسة مار جرجس بالنغاميش و معاناة الأقباط فى الصلاة
قال القس مرقوريوس عطا الله كاهن كنيسه مار جرجس بقرية النغاميش دار السلام سوهاج، أن الكنيسة كانت تقيم الشعائر الدينية المسيحية بها من سنه 2013، وفى يوم 25 نوفمبر 2016 قام بعض المتطرفون بالقريه بالتعدى علي الكنيسة وعلى منازل و محلات الأقباط بالتكسير و الضرب و السرقة .
وأضاف القس مرقوريوس، قد قام الأمن على أثر هذا بإغلاق كنيسة مار جرحس بقرية النغاميش من منذ هذا الحادث حتى الوقت الحالى ، و بالرغم من تقديم ملف الكنيسة للجنة تقنين الكنائس ، و عندما جاءت لجنة التقنين إلى القرية لمعاينة الكنيسة لتوفيق أوضاعها ، فأعترض الأمن على دخول اللجنة إلى القرية بحجة أن اللجنة لم تخطر مدير أمن سوهاج بالقدوم لمعاينة الكنيسة .
وتابع كاهن الكنيسة ، أن أقباط القرية يعانون الكثير من التعب للصلاة فى الكنائس المجاورة حيث أن أقرب كنيسة للقرية تبعد أكثر من 5 كليو متر ، و لأنها بعيد يصعب على الرجال و السيدات المسنين الذهاب إلى أقرب كنيسة لهم ، و غير ذلك توجد مخاطر كثيرة على البنات و الشباب و الأطفال فى الذهاب لأقرب كنيسة لهم و التى تبعد عن قرية النغاميش اكثر من 5 كليو متر ، و أيضا مصاريف الموصلات باهظة الثمن للأنتقال من القرية للصلاة فى أقرب كنيسة لا يقدر عليها الكثير من شعب القرية .
وأشار القس مرقوريوس “اننا منذ عامين أخذنا وعود من الأجهزة الأمنية بفتح الكنيسة طبقا للقانون ولكن حتى الآن لم يتم اي شئ من هذا القبيل”، مؤكدًا أن هناك قرار صادر في 1/1/2017 ينص على عدم الغلق.
و ناشد القس مرقوريوس، كل الجهات المسئولة و على رأسهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعادة الكنيسة للصلاة بها و تقديم خدمات لشعب القرية من خدمة الفقراء و تعليم الأطفال و خدمة المسنين ، حيث أن شعب الكنيسة يبلغ أكثر من 3000 نسمة ، و من منذ إلاق الكنيسة يعانون الكثير و الكثير كما ذكرنا .
يذكر أن الأجهزة الأمنية قد سيطرت خلال العام قبل الماضي على مجموعة من المتشددين بقرية النغاميش، بمركز دار السلام، عقب قيام مسلمين بإشعال النار في مضيفة وإتلاف منازل خاصة بالأقباط بعد انتشار شائعة تحويل مبنى خدمي إلى كنيسة بالقرية.