تحطيم مزارات في لبنان
يست المرة الأولى التي يحصل فيها اعتداء وتحطيم للمزارات في لبنان. عدد كبير من البلدان شهدت مؤخراً اعتداءات على المزارات والكنائس، وفي لبنان، الاعتداءات لم تتوقف طيلة هذا العام والعام المنصرم.
فاق سكّان منطقتي الدورة وبرج حمود في لبنان على تحطيم مزارات في المنطقة، وتقوم شرطة البلدات والقوى الأمنية بالتحريات اللازمة لمعرفة الفاعلين.
غالباً ما تزعج هذه المزارات غير المسيحيين، فيقومون بتكسيرها معتقدين أنها شعارات وثنية، كذلك تزعج بعض البدع التي لا ترغب في رؤية أي اثر من الشعارات المسيحية.
البابا فرنسيس في عظة في يونيو 2019، قال: “المزارات تحافظ على ذاكرة الشعب الأمين الذي في وسط محنه لا يتعب من البحث عن ينبوع الماء الحي حيث ينعش رجاءه. إنها أماكن عيد واحتفال، دموع وابتهالات. نأتي عند أقدام الأم بدون كلام كثير، لكي تقودنا بنظرها إلى الذي هو “الطريق والحق والحياة” (يوحنا 14، 6).
في البلدان التي فيها تواجد كاثوليكي، نرى المزارات تملأ الأمكنة والطرقات، كذلك يضع الكاثوليك والبروتستانت صليباً ووروداً في مكان حادث سير كذكرى للشخص الذي فارق الحياة في مكان معيّن.
في لبنان، جرى تحطيم العديد من المزارات لسرقة المال فيها، أم لكونها لا تتناسب مع معتقدات ألاخرين، سيما أنه تم إلقاء القبض سابقاً على عدد من العاملين الأجانب من غير المسيحيين الذين اغتاظوا من تلك المزارات ورمزيتها.