اول تعليق من الكنيسة على أول صلاة إكليل داخل منزل فى زمن الكورونا
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فيديو لصلاة اكليل داخل منزل بإحدى الإيبارشيات وكان عنوان الفيديو "الزواج في زمن الكورونا اتجوزوا في البيت بين الفرح والدموع".
وكان الفيديو عليه تنويه أن الزواج في البيت لحالات استثنائية وبعد موافقة أسقف الإيبارشية وتقديره للحالة.
يشار إلى أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كان قد قرر إيقاف صلوات الأكاليل، لحين استقرار الأوضاع بسبب وباء كورنا الذي يهدد مصر والعديد من دول العالم الآن، لا سيما وأن الكنيسة هي جزء أساسيّ من المجتمع، وتسعي دائمًا للحفاظ على جميع أفرادها، وتؤمن أن النفس الواحدة لها قيمة غالية عند الله محب البشر، وانطلاقا من حرصها على سلامة الجميع وصحتهم وفي ظل خطورة إقامة أي تجمعات.
ولكن الفيديو المتداول تجاوب معه البعض وأثار البعض وتعارض معه.
وكانت بعض الآراء أن هذا ما يطلق عليه اسم "الهرطقة" أو الهبد
وقال أحد المعجبين بالفيديو الكنيسة منعت الزواج ليس لهدف منع الزواج ولكن لمنع التجمعات.
وأضوح في الصورة أنه مفيش تزاحم، فبالتالي ليه لأ إيه المانع أن أبونا يعمل الاكليل ف البيت
لو فرضنا جدلا ان البيت فيه زحمه ناس، فأكيد زحمه البيت اقل بكتير من زحمه الكنيسة اللى كانت منتظره ف حال إتمام الاكليل ف الكنيسة.
مش شايف مانع يستحق بصراحه.
وأضاف اخر "اي اللي يمنع انا اتوقع اصلا ان تبقي الموضوع في العموم مش لحالات استثنائية مع انى مش فاهم الكلمة في ظرف زي الجواز مفروض كنيسة تعمل حل للموضوع ياما في كنيسة من غير معازيم ياما في بيت بعدد ناس قليل مفيش حاجة تمنع أو تضر زمان اصلا في الاماكن اللي مكنش في كنايس كان طقوس الجواز بتم في البيت".
وقال أحد المعترضين الكلام دا مش بجد اكيد لان قرار المجمع المقدس لازم يتنفذ ولو دا حصل يبقى زواج باطل
وتابع معترض آخر وقرار المجمع إيه لازمته ع كده.
كان القس بولس حليم قد قال في تصريحات خاصة للبوابة نيوز في وقت سابق أن صلاة الطقوس في الكنيسة لا غنى عنها على الإطلاق ولكن يمكن حدوث استثناءات فقط في الظروف القهرية ( التي قد تأخذ فترة طويلة ) ونحن الآن لسنا في ظرف قهري يأخذ مدة طويلة، وربنا يرفع عنا الوباء والأمور ترجع في أقرب وقت".
