recent
أخبار ساخنة

لم تعد تارا تتحمّل فانتحرت وتركت رسالة تظهر كلّ شيء

لم تعد تارا تتحمّل فانتحرت وتركت رسالة تظهر كلّ شيء


بلا شكّ أنّ الحياة قاسية، وهي ستبقى كذلك لهؤلاء الذين لم يتعرّفوا على يسوع
 شابة واختصاصية تغذية، أرادت إنهاء حياتها وهي في السابعة والعشرين من عمرها.
“كتبت هذه الرسالة بعد أن فشلت لعقد من الزمن وها أنا اشعر أنّ هذه الرسالة هي الأنسب، من دون تعديل ومن دون تفكير، لقد أدركت أن الأمل ما هو إلا خيبة أمل متأخرة، وقد تعبت من كوني متعبة.
أدركت أني أعيش حياة جيدة على الورق، آكل ما لذ وطاب ومن طعام غيري، اسافر وأتنقل الى بلدان ومناطق مختلفة بحريّة، أعيش في ثاني أعظم مدينة في الولايات المتحدة الأمركية، سان فرانسيسكو.


مع ذلك أنا تعيسة، اشعر دائماً أني وحيدة في غرفة مليئة بأشخاص مقربين، اشعر باللاشيء في أسعد واتعس لحظات حياتي. لا يوجد موقف أو شخص معيّن دفعني لاتخاذ هذا القرار.

من فضكم لا أريد جنازة كبيرة، كل ما أطلبه هو وجبة لذيذة على شرفي.
تذكروني كشخص قضى وقتا لطيفاً معكم، وليس شخصاً أنهى حياته كما فعلت، هذه ليست غلطة أحد منكم.
قراري ليس بالسهل عليّ أيضاً، أحبّكم، ليس باليد حيلة”.



هذه الرسالة تعبّر عن حال كثيرين من شباب اليوم اليائس من كلّ شيء. لا شكّ أنّ الحياة قاسية، وهي ستبقى كذلك لهؤلاء الذين لم يتعرّفوا على يسوع.

من واجبات الأهل والمربّين متابعة أولادهم، وفي حال ظهرت عليهم علامات الكآبة، العمل فوراً على مساعدتهم. أمّا لهؤلاء الذين ملّوا أهلهم والحياة وكل ما هو حولهم، الانتحار ليس الحلّ، البطولة هي في مواجهة كل ما هو حولنا، والانتصار بنعمة يسوع ربنا.

للذين لم يختبروا يسوع من قبل، ها هو في انتظاركم، وللذين يعرفون يسوع وما زالوا يائسين، تعرفوا عليه أكثر، تحرّروا من كل القيود، والحياة ليست سيئة كما تظنون، وقصص القديسين فيها من البطولات فاقرأوها واقتدوا بهم.

نصلّي لراحة نفس تارا، وندعو جميع من قرأ هذا المقال ان يصلي لراحة نفسها، ويبقى أن نشارك كل موجوع الأمل لأن الأمل وحده يغلب الألم.
google-playkhamsatmostaqltradent