recent
أخبار ساخنة

المجند مايكل الذي ظهر في مسلسل الاختيار يروي المعجزه العظيمه لظهور السيد المسيح له بعد تلقيه اكثر من ٨ طلقات

المجند مايكل الذي ظهر في مسلسل الاختيار يروي المعجزه العظيمه لظهور السيد المسيح له بعد تلقيه اكثر من ٨ طلقات



المجند مايكل أحد الناجين من حادث الفرافرة: نجيت بمعجزة | هذا ما شعرت به بعد مشاهدتى حلقه الاختيار
في يوليو عام 2014 ومع نهايات شهر رمضان، استهدف عدد من العناصر الإرهابية كمين الفرافرة بالوادي الجديد، وأسفر الحادث المنفذ بسيارات دفع رباعي وبأسلحة ثقيلة، عن استشهاد 21 وإصابة 4 آخرين، وخيم بعده الحزن على أنحاء محافظات الجمهورية التي شيعت جثامين الشهداء في جنازات حاشدة.
تفاصيل الحادث السابق، أعادته إلى الأذهان أحداث الحلقة 19 من مسلسل "الاختيار"، الذي يجسد حياة الشهيد أحمد منسي ورجال الكتيبة 103 صاعقة، حيث جسدت المشاهد التمثيلية تفاصيل الحادث الذي وقع في الثانية ظهرًا خلال نهار رمضان، ووصفها المجند الناجي من الحادث مايكل عادل، في بداية حديثه لـ"الوطن" بالمشاهد التي نقلت الواقع كما حدث، وأعادت إلى ذاكرته ملامح المعاناة والألم ومنظر الجثث والدماء. 
قبل 6 سنوات من الآن، كان المجند "مايكل" قد أوشك على إنهاء فترة خدمته العسكرية في الجيش، بعد حصوله على دبلوم الثانوي الصناعي الفني، وفوجئ مايكل وعناصر الكمين معه بهجوم مفاجئ في الثانية ظهرًا لسيارات دفع رباعي محملة بأسلحة ثقيلة.
وحسب روايته لـ"الوطن"، اتجهت سيارتان لخلف الكمين، وسيارتان لأمام الكمين، وأخرى كانت مفخخة، وبينما كان هو في واجهة تأمين الكمين، انهالت من حوله طلقات الرصاص بكثافة.

استشهد عدد من المجندين، وتبقى "مايكل" البالغ من العمر الآن 26 عامًا، ومعه 5 آخرين من زملاءه، ظلوا يقاتلون بكامل طاقتهم، ولكن استشهد الضابط محمد إمام في مخزن السلاح، وجاء النقيب محمد درويش بجواره لدعمه في مواجهة العناصر الإرهابية في واجهة الكمين الأمامية، ولكن استشهد هو الآخر بطلقة في الدماغ، وأصيب مايكل بطلقة في القدم اليمنى وظل صامدًا يدافع عن الكمين، حسب تعبيره.


مايكل: 9 طلقات وشظايا ونجيت من الموت بمعجزة
رغم تلقيهم وابل من الرصاص من كل ناحية، لم يغفل مايكل و زملاؤه الباقون أحياءًا في الكمين عن حماية جثث الشهداء لحين وصول قوات الدعم إليهم.
ويروي "مايكل" حقيقة أحد مشاهد حلقة "الاختيار" كما حدثت في الواقع قائلًا، "النقيب محمد درويش بعد استشهاده بطلقة قناصة في الدماغ ومن كتر ضرب الرصاص، ولعت نار في الأرض، كانت هتمسك في هدومه، جريت جبت جردل مياه من جوا ودلقت المياه عليه عشان النار متشوهش جثته، عمرنا ما بنسيب الجثث بتاعتنا تتبهدل".
أثناء محاولاته لاستهداف العناصر الإرهابية، وهو زاحف على الأرض بعد إصابته في قدمه اليمنى بعدة طلقات، فوجئ "مايكل" بأحد الإرهابيين في وجهه فأصابه بطلقة في يده، قبل أن يصوب المجند سلاحه نحو الإرهابي ليسقطه قتيلًا على الأرض، "مبقتش قادر أكمل ضرب بعدها لإن إيدي ورجلي اتصابوا، وقعدت على الأرض لحد ما الدعم وصل لينا".
9طلقات أصابت جسد "مايكل" ما بين القدم اليمنى واليد بخلاف الشظايا في الرأس والجسد، نجا منها من الموت بمعجزة، حسب وصفه، قضى بعدها 6 أشهر كاملة في تلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية لإخراج الطلقات وإصلاح عظام القدم واليد.
مرت سنوات وتعافى الشاب العشريني ابن محافظة قنا، من آثار الطلقات، تأثر خلالها بصره قليلا بها، وتأثرت قدرته على المشي، لكنه عاد ليمارس عمله في أحد مدارس التربية الصناعية بقنا، "الاختيار فكرنا من تاني بأصعب يوم مر علينا"، حسب تعبيره.
google-playkhamsatmostaqltradent