محاولة ذبح قبطية بالجيزة بسبب عدم تغطية الشعر
قالت هيلين سعد أنها كانت تسير الساعة تقريبا ١٢ ونصف ظهرا بسيارتها فى شارع صلاح سالم بالجيزة و بالتحديد بالقرب من مدرسة النهضة و فؤجئت بمشكلة فى السيارة فركنت السيارة على جنب و نزلت منها حتى تشاهد ما المشكلة فنظرت فى الكاوتشات الامامية فوجدتها سليمة فذهبت لكى تشاهد الكاوتشات الخلفية فجاء نحوها شخصان على دراجة بخارية قال احدهما ” غطى شعرك ” و بعد ذلك اخرج سلاح أبيض وضربها به فى رقبتها و أسفر عن جرح قطعى فى الرقبة .
و أضافت سعد و قاموا بالفرار بعد ذلك و هى دخلت داخل سيارتها ووضعت كيس مناريل على رقبتها و اتصلت بصديقة قريبة منها و تم نقلها إلى المستشفى .
ووضعت هيلين عدة أسئلة و هى :
هل أنت عارف أنك كان ممكن تسبب فى موتى ؟
هل مستوعب حجم اللي عملته أو قلته ؟
هل مدرك لو الشئ الحاد اللى انت ماسكه دخل فى رقبتى أكتر من اللازم كان ممكن يحصل أيه؟
أكيد دى مش أول مرة تعمل كدة ؟
وهل أنت بتجرب علشان تعملها تانى ؟
مين أعطاك حق الأمر والنهى؟
هل أنت معدوم الاخلاق ام معدوم الضمير ؟
هل أنت همجي وبلطجي أم مقتنع بافكارك؟
لو أنت مقتنع بافكار معينة طبقها على نفسك مش على غيرك.
ممكن تقولى انت أو غيرك بتستفادوا أيه ؟
هل كل واحد ييجى فى دماغه حاجة بيعملها ؟
هل كل واحد يدور براسه كلام فبسرعة يقوله بغض النظر هيؤذى غيره أم لا ؟
جايز تكون بعيد عن أعين الشرطة بس الاكيد انك مش بعيد عن عين ربنا؟
وعلق كاتب ومفكر، على اعتداء شخصين على السيدة هيلين سعد فى إحدي شوارع محافظة الجيزة وإصابتها بقطع فى رقبتها بعدما قالوا لها "غطي نفسك" بأن المنهج السلفي فى مصر جعل للفرد العادى سلطة تنفيذ القانون علي الناس، وأنه مكلف بتنفيذ أوامر الله وأن يقوم المعوج. وأوضح أنه الأخطاء الفقهية الشائعة إعطاء الفرد العادي سلطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، علي الرغم أن هذه قضية الدولة وليست قضية الفرد. وأضاف: فى نظر المنهج السلفي هذه المرأة السافرة خارجة عن هؤلاء الفقهاء ولابد من إصلاح أمرها، على الرغم أن الحجاب والنقاب ليسوا ملزمين ولا من الإسلام. وشدد على ضرورة أن تتدخل أجهزة الدولة فى هذا الأمر بكل قسوة ضد هؤلاء الذين يعلنون أنفسهم أوصياء علي الناس وعلى القانون، مؤكدا أن هؤلاء لو بحثنا فى حقيقة أمرهم سنجدهم إما مبرشمين أو تجار مخدرات. وقال "نعمان" فى تصريحات خاصة للأقباط متحدون، لابد أن نذكر ما قاله الشيخ محمد الغزالى في حادث مقتل المفكر الكبير فرج فودة في المحكمة حين قال "من حق المسلم أن يقيم الحد فى حال امتناع الحاكم عن تنفيذه"، ومن هنا بدأت الكارثة وأصبح من حق أي شخص أن يقيم الحد مثلما رأينا بقطع يد شخص أو قطع أصبع اخر أو اعتراض امرأة سافرة
المصدر : الفيسبوك