لأول مرة بعد غلقه لـ126 يوما.. دير المحرق يفتح أبوابه للزوار
لأول مرة بعد غلقه لـ126 يوما.. دير المحرق يفتح أبوابه للزوار
أعلن دير السيدة العذراء المحرق، للأقباط الأرثوذكس، بالقوصية في محافظة أسيوط، عن فتح أبواب الدير للمعمودية والزيارة وذلك اعتبارا من اليوم الاثنين، بعد 126 يوما من غلق أبوابها في إطار اجراءات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقال الدير، إن أبوابه ستفتح اعتبارا من السادسة صباحا وحتى الرابعة مساء، مع مراعاة اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية للوقابة من وباء كورونا المستجد ومنها "ارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي".
وأضاف الدير، أن دخول المنطقة الأثرية ستكون بدءا من الساعة العاشرة صباحا.
ويعد دير المحرق أول دير قبطي يفتح أبوابه أمام الزيارات، إذ تستمر معظم الأديرة القبطية في غلق أبوابها على الرهبان وترفض استقبال الزيارات وهي القرارات السارية تنفيذا لتعليمات المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حتى أول أغسطس المقبل.
ودير المحرق أطلق عليه "الأحباش" اسم "أورشليم الثانية" تقديسا له نظرا لأنه أهم محطة في مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، حيث مكث فيه المسيح والسيدة العذراء أطول فترة في مصر تبلغ 6 شهور و5 أيام، وفيه أقدم كنيسة على الإطلاق، وعرف في الماضي بـ" دير العذراء بجبل قسقام"، قبل أن يشتهر باسم "دير المحرق" نظرا لأنه كان متاخماً لمنطقة تجميع الحشائش والنباتات الضارة وحرقها، ولذلك دعيت بالمنطقة المحروقة أو المحترقة، ويحيط الدير سور يبلغ ارتفاعه 12 متراً، ويضم 5 كنائس، وكلية إكليريكية، ومعهد للمرتلين.