recent
أخبار ساخنة

اخيرا سباق لقاحات فيروس كورونا يقترب من النهاية

اخيرا سباق لقاحات فيروس كورونا يقترب من النهاية


اخيرا سباق لقاحات فيروس كورونا يقترب من النهاية
اخيرا سباق لقاحات فيروس كورونا يقترب من النهاية

ـ ترجيحات بجاهزية لقاح مودرنا بنهاية العام ولقاح «فايزر» و«بيونتك» يدخل مرحلة الدراسة النهائية وترامب يعد بالانتصار على الفيروس قريبا وبدء «عصر ذهبى»
ــ كوريا الشمالية تغلق حدودها وسط حالة الطوارئ القصوى وإغلاق مفاجئ لـ 8 مدن فى المغرب يؤدى إلى فوضى

قال مسئولون أمريكيون وآخرون فى شركة «مودرنا»: إن اللقاح الذى طورته الشركة الأمريكية لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد ــ 19) يمكن أن يصبح جاهزا للاستخدام على نطاق واسع بحلول نهاية العام، بعد أن أعلنت شركة صناعة الأدوية أن بدء تجربة اللقاح التى تضم 30 ألفا أثبتت أنه آمن وفعال وهو ما يمثل آخر عقبة قبل حصول اللقاح على موافقة الجهات التنظيمية.
وتعتبر هذه التجربة أول دراسة من نوعها فى مرحلة متأخرة فى إطار برنامج إدارة ترامب للإسراع بوضع تدابير ضد فيروس كورونا، ما يزيد من الأمل فى أن يسهم لقاح فعال فى القضاء على الوباء، وارتفع سهم شركة (مودرنا) بنسبة 7.5 فى المائة، وفقا لوكالة «رويترز».
وحصلت شركة مودرنا، التى لم تنتج لقاحا من قبل فى سوق الدواء، على نحو مليار دولار من الحكومة الأمريكية التى تسهم فى تمويل العديد من اللقاحات المرشحة وذلك ضمن برنامجها «أوبيريشن وارب سبيد».
ويخضع أكثر من 150 لقاحا مرشحا لمواجهة فيروس كورونا حاليا لمراحل مختلفة من التطوير، ومن بينها نحو 24 لقاحا تخضع لتجارب على البشر حاليا.
وقال فرانسيس كولينز، مدير المعاهد الوطنية للصحة للصحفيين: إنه يمكن أن يكون لدى شركة مودرنا عشرات الملايين من الجرعات الجاهزة إذا ما اعتبر اللقاح آمنا وفعالا.
فيما قال ستيفان بانسيل، الرئيس التنفيذى لشركة مودرنا: إن الشركة لا تزال فى طريقها نحو تسليم نحو 500 مليون جرعة سنويا، وقد تصل إلى مليار جرعة سنويا، بدءا من عام 2021.
من جهتها، قالت شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتك وشركة صناعة الأدوية الأمريكية فايزر، أمس الأول: إنهما ستبدآن دراسة عالمية مهمة للغاية لتقييم لقاحهما الذى يحتل الصدارة بين اللقاحات المحتملة لمرض كوفيد ــ 19.
وإذا نجحت الدراسة، فسيمكن للشركتين تقديم اللقاح للحصول على الموافقة لإدراجه على اللوائح التنظيمية فى أكتوبر، الأمر الذى يضع أقدامهما على المسار الصحيح الذى يمكنهما من توفير ما يصل إلى 100 مليون جرعة بنهاية عام 2020 و1.3 مليار جرعة بنهاية عام 2021.
ويُعطى كل مريض جرعتين من اللقاح للمساعدة فى تعزيز جهازه المناعى، لذا فإن أول 100 مليون جرعة ستكون كافية لتطعيم نحو 50 مليون إنسان.
ومن المتوقع أن تجرى الدراسة فى نحو 120 مكانا على مستوى العالم، ويمكن أن تشمل ما يصل إلى 30 ألف مشارك. كما ستشمل المناطق المتأثرة بشدة بالمرض الذى يتسبب فيه فيروس كورونا.
وقالت كاترين جنسين، رئيسة قسم أبحاث وتطوير اللقاحات فى شركة فايزر: إن «إطلاق تجربة المرحلة 2‭‭/‬‬3 خطوة رئيسية للأمام فى التقدم الذى نحرزه صوب توفير لقاح محتمل للمساعدة فى محاربة جائحة كوفيد ــ 19».
ولدى شركة فايزر بالفعل اتفاق لبيع 100 مليون جرعة من لقاحها لحكومة الولايات المتحدة، وتتيح لها خيار شراء 500 مليون جرعة إضافية. وتجرى الشركة محادثات مع حكومات أخرى، بما فى ذلك الاتحاد الأوروبى، حول صفقات مماثلة.
من جهته، حذر مدير المعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية فى أمريكا، أنتونى فاوتشى، من أن البلاد يمكن أن تشهد عشرات الآلاف من الوفيات الإضافية الناجمة عن فيروس كورونا.
وشدد فاوتشى، أمس الأول، على أنه لا يجب أن يحدث ذلك، قائلا: «إن تجنب الزحام، والابتعاد الجسدى، وارتداء الكمامات بشكل عام، وإغلاق البارات، ونظافة اليدين هذه أشياء مهمة، ويمكنها إحداث فرق».
وأضاف: «لكن إذا نظرت إلى الوفيات التى تحدث الآن، نحو 1000 فى اليوم، ما لم نشمر أذرعنا حول هذا ونقمعه، فسنتعرض لمزيد من المعاناة والمزيد من الموت»، وتابع: «هذا هو السبب فى أنه، كما قلت مرارا وتكرارا، هناك أشياء يمكننا القيام بها الآن فى غياب لقاح، ويمكن أن نلتف حولها»، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخبارى.
وبحسب آخر بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، هناك ما لا يقل عن 4 ملايين و282 ألفا و140 حالة إصابة بكورونا سجلت فى الولايات المتحدة. وتوفى هناك ما لا يقل عن 147791 شخصا جراء الوباء.
فيما وعد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بالانتصار قريبا على وباء كورونا ودخول الولايات المتحدة بعد ذلك «العصر الذهبى»، الذى سيكون «أفضل من أى وقت مضى».
وقال ترامب، فى تغريدة على صفحته بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «إذا فاز جو بايدن، دمية اليسار، ستدمر مدننا الأمريكية، والأسوأ من ذلك، ستنهار الأسواق وتحرق المدن. بلدنا سيعانى كما لم يحدث من قبل».
وأكد ترامب أن «الولايات المتحدة ستنتصر على فيروس كورونا قريبا، وسننتقل إلى «العصر الذهبى» الذى سيكون «أفضل من أى وقت مضى».
بدورها، أغلقت كوريا الشمالية حدودها ومدينة كيسونج الحدودية، وسط حالة الطوارئ القصوى ضد فيروس كورونا.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أمس: «تم إغلاق مدينة كيسونج بشكل كامل، وتجرى إجراءات الحجر الصحى والتشخيص بصرامة فيها».
وذكرت أنه يجرى الإسراع فى توفير معدات الفحص ومواد الحجر الصحى والأدوية المختلفة، وأن الفحوصات وإجراءات الحجر الصحى تُجرى حاليا على سكان مدينة كيسونج.
وأشارت إلى أنه يجرى توفير المستلزمات اليومية الضرورية لحياة السكان الخاضعين للعزل الصحى فى المدينة.
وجاء ذلك بعد أن أفادت وسائل الإعلام الكورية الشمالية بأن منشقا كوريا شماليا يشتبه بإصابته بكورونا، عاد إلى الشمال من كوريا الجنوبية.
وتواصل كوريا الشمالية جهودها لمنع انتشار الفيروس عبر الحدود، وقالت وكالة الأنباء المركزية إنه تم تشديد إجراءات الإغلاق للحدود البرية والبحرية وخط ترسيم الحدود العسكرية بين الكوريتين، وإنشاء المزيد من نقاط الحراسة ونشر المزيد من القوات فى المواقع الرئيسية.
عربيا، تسبب الإغلاق المفاجئ لـ 8 مدن مغربية، للحد من تفشى كورونا، بارتباك وفوضى على الطرق ومحطات المسافرين، تزامنا مع اقتراب عطلة عيد الأضحى.
وأعلنت وزارتا الداخلية والصحة عن قرار الإغلاق قبل نحو خمس ساعات فقط من دخوله حيز التنفيذ منتصف ليل الأحد، ما أربك حركة المسافرين مع تسجيل حوادث سير بحسب وسائل إعلام محلية.
ويشمل القرار مدنا كبرى كالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء والعاصمة السياحية مراكش وطنجة وفاس، ومدنا أخرى متوسطة هى مكناس وسطات وبرشيد وتطوان.
وأظهرت صور بثتها مواقع إخبارية محلية انقطاع حركة السير صباح أمس الأول على الطرق الجبلية بين مراكش ووارزازات، بسبب تكدس السيارات.
google-playkhamsatmostaqltradent