recent
أخبار ساخنة

دهــس زوجة قس بشكل وحشي وقتلها والسبب حبها للمسيح

لا يخفى على أحد أن علاقة الحكومة الصّينية مع المسيحية ليست وديّة. السلطات في الصّين قد اتخذت خطوات جريئة لاحتواء نمو المسيحية بما في ذلك إعادة تقسيم وهدم الكنائس.
فهذه السّلطات كانت قد أقدمت على دهس زوجة قس وقتلها لوقوفها في وجه جرافة كانت على وشك هدم الكنيسة.


المخاطر كثيرة إلّا أنّها لم تشكّل عائقًا بوجه المؤمنين الذين قرّروا عيش مسيحتيهم بسرية. حيث كشف عدد من التّقارير أن نحو 100 مليون صيني باتوا يفضّلون مزاولة الكنائس السّرية على تلك التقليدية.

إلّا أن هذا الأمر لا يخلو أيضًا من المخاطر. فبحسب منظمة China Aid فإن فكرة الكنائس السّرية خلال عام 2015 كانت محفوفة بالمخاطر.

المنظمة أضافت أن نسبة الانتهاكات بحق المسيحيين قد زادت بنسبة 150 في المئة خلال تلك السنة.

القس كولين كلارك المقيم في الصّين أجاب من خلال مقاله الأخير على أسئلة لطالما راودت الكثيرين ممن يريدون التعرف أكثر على ممارسة المسيحية في الصين في عام 2017.

كلارك استهل نصّه بالتنويه إلى حقيقة أن الحقوق الشرعية والقواعد الحكومية في الصّين لا تطبق بشكل متساو على الجميع. إلّا أن الرّجل أكّد أن الأوضاع خلال عام 2017 تبدلت عمّا كانت عليه في الأعوام السّابقة.

لا تلزم الحكومة الصّينية مواطنيها أو الوافدين إليها بالإلحاد. حيث تعد البروتستانتية واحدة من خمس ديانات تسمح الصين بممارستها إضافة إلى البوذية والطاوية والإسلام والكاثوليكية المعدلة (معدلة بعد أن طلبت الصين من الكنيسة الاستقلال عن روما).

وبرغم ما تقدّم يرى عدد كبير من المسيحيين في الصّين حاجة ملحّة للصلاة في كنائس سريّة. كنائس تعتبر بحسب السلطات الصينية خارجة عن القانون.

فبحسب القانون الصيني لا بد من تسجيل كل المراكز الدينية. وفي حال لم يتم تسجيلها فهذا يعطي الحكومة الصينية الحق في اضطهادها عند الكشف عنها.

“ولكن لماذا يلجأ الصينيون إلى الكنائس السّرية؟ الإجابة بسيطة فذلك سيجعلهم عرضة لرقابة السلطات حيث سيطلب منهم أداء صلواتهم في مباني الكنيسة بحيث يمكن رصدها إضافة إلى إجبارهم على تقديم نصوص العظات لموظفي الحكومة للموافقة عليها قبل قراءتها أمام المؤمنين.” يقول كلارك.
google-playkhamsatmostaqltradent