نجلة شهيدة بكنيسة مارمينا تفجر مفاجأة حول منفذ الحادث
كانت في طريقها من الكنيسة إلى الدرس بصحبة والدتها التي لم تعلم أنها ستكون المرة الأخيرة التي سترافقها فيها، بل وتشهد لحظة موتها ويترسخ في ذهنها مشهد لن تنساه طوال حياتها.
هى "نسمة" ابنة الشهيدة نرمين صادق التى شهدت اللحظات الأخيرة في حياة والدتها على يد الإرهابي منفذ الهجوم على كنيسة مارمينا توجهت عدسة "صدى البلد" لمنزل الشهيدة لتروى التفاصيل الكاملة للحادث.
قالت إن والدتها الشهيدة ربتها على مساعدة الآخرين ماداموا في شدة حتى وإن لم تكن تعرفهم، وفي ذلك المشهد ذهبت الشهيدة لمساعدة أحد الرجال الذي سقط من دراجة نارية على الأرض لتطمئن عليه هي وابنتها، وحينما شاهد الصليب وسمع كلمات الفتاة الصغيرة التي رددت "بإسم الصليب" لهول المفاجأة، قام بسحب سلاحه لتسقط الأم شهيدة أمام عيون فتاتها الصغيرة.
و قالت "نسمة": "كنت رايحة من الكنيسة للدرس مع ماما وبنت خالي وفجأة لاقينا اتنين راكبين موتوسيكل وقع واحد منهم على الأرض فماما جريت عليه تشوفه كويس ولا لأ وأول ما قام قالتله إنت كويس وشافها لابسة الصليب فرد عليها بست طلقات وساعتها ماما غطت علينا بجسمها علشان مفيش رصاصة تيجي فينا وقالتلنا نهرب بسرعة وروحنا عند سوبر ماركت في واحدة خبيتنا فيه".
وتابعت "نسمة" باكية: "أنا بشكر كل اللي ساعدونا وأنا بحبهم وبقول لماما هتوحشيني جدًا وأنا نفسي روحك تفضل معايا في حزني وفرحي وتفضل محوطاني وأنا عارفة إنك حاسة بيا".
بينما سيطرت حالة من الثبات والرضا على والدة الشهيدة نرمين التي طالبت بإعدام قاتلي ابنتها الشهيدة الذين ليس لهم أي صلة بأي دين، مشيرة إلى أن نرمين كان لديها فتاتان سيحفظهما الله من بعدها، وستشفع لهما يوم القيامة.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد