recent
أخبار ساخنة

هام ظهور” العذراء مريم المفاجئ لفتاة في الثالثة من عمرها…مفاجآت كثيرة وشفاءات غريبة والكنيسة تتحرّك


ظهور” العذراء مريم المفاجئ لفتاة في الثالثة من عمرها…مفاجآت كثيرة وشفاءات غريبة والكنيسة تتحرّك

الطفلة الإيطالية سارة مريوتشي التي توفيت سنة 2006 في حادثة مأساوية تشكل محور دراسة أبرشيّة جدية. تثير الوقائع الغامضة التي حصلت قبل وفاة سارة مريوتشي في 5 أغسطس 2006 وبعدها انفعالات كثيرة في غوبيو، في أومبريا، مسقط رأس الصغيرة. ومنذ اثني عشر عاماً، تبحث السلطات الكنسية المحلية في الوثائق التي تُضاف بانتظام إلى ملف سارة الذي يحتوي على قصتها والنعم التي نيلت بشفاعتها منذ وفاتها.
لم تكن سارة مريوتشي بعمرٍ يسمح بتطويبها، لكن أبرشية غوبيو تنظر جدياً في قصتها. وُلدت في 31 ديسمبر 2002، وتوفيت في 5 أغسطس 2006 في صعقة كهربائية سببتها لعبة أثناء تمضيتها عطلة مع والديها. في الليلة السابقة، كانت قد أخبرت والدتها أنها التقت قبل أيام بوالدتها “السمراء” (مورينا) التي تبيّن لاحقاً أنها عذراء كوباكابانا السوداء – “العذراء السمراء” أو “عذراء كاندلاريا”، شفيعة بوليفيا…
عذراء بوليفيا
لم تكن آنا، والدة سارة، قد سمعت بهذه “السمراء” من قبل، ولم يكن أحد من أفراد عائلتها أو أصدقائها يحمل هذا الاسم. فأخبرت زوجها القصة. وصباح اليوم التالي، فيما كانوا على الشاطئ، تحدثت الصغيرة مجدداً عن “الأم السمراء” التي تحبها والتي هي مستعدة لاتباعها والتخلي عن أمها الحقيقية من أجلها. وبعد بضع دقائق، وقعت حادثة الصعق الكهربائي التي توفيت خلالها سارة.

أقيمت جنازة سارة في 7 أغسطس في غوبيو. غداة الجنازة، قرّر والدها إجراء بحث على الإنترنت لمعرفة مصدر اسم “السمراء”. فاكتشف وجود مزار مكرس لـ “العذراء السمراء” في بوليفيا، العذراء التي يُحتفل بعيدها في الخامس من أغسطس، يوم وقوع الحادثة.
في سبتمبر 2006، سافرت العائلة في رحلة حج إلى المزار، وعادت منه حاملةً معها تمثالاً للعذراء السمراء لرعيتها في غوبيو.
لكن هذه الحادثة لم تكن الوحيدة الغريبة. فمنذ وفاة سارة، حصلت شفاءات غير قابلة للتفسير بحسب عدة أشخاص قصدوا قبرها للصلاة بقربه. على سبيل المثال، شُفيت امرأة من سرطان النخاع الشوكي بعد رؤية العذراء مع سارة أمام قبرها المصنوع من الصوان. كان يُفترض أن تخضع المرأة لعملية جراحية. ولكن، تبين أنه لم يعد هناك أثر للورم.
متابعة التحقيق
اليوم، يتولى القضية أسقف غوبيو الجديد، المونسنيور لوتشيانو ياولوتشي بديني، الذي أكد لأليتيا أن الأبرشية تتابع التطورات باهتمام كبير وتتروّى قبل إبداء رأيها رسمياً. هذا وقد اعتبر سلفه، المونسنيور ماريو سيكوبيلي، أن الصغيرة سارة لم تتعرض للتلاعب بل عاشت لقاءً “حقيقياً”.


google-playkhamsatmostaqltradent