احتفلوا بالذبيحة الإلهية في قلب العاصمة السعودية وعلى رأسهم كاردينال…ماذا في التفاصيل؟
في الخامس عشر من نيسان الجاري، ترأّس رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان الكاردينال جان لوي توران قداساً للجماعة الكاثوليكية في الرياض .
وفي عظته، شدد على ضرورة حماية الحقوق الأساسية، بما فيها الحرية الدينية.
وجرى الاحتفال بهذا القداس بهدف التأكيد على اهتمام الكرسي الرسولي بالجماعة الكاثوليكية الصغيرة الموجودة في هذا البلد.
وقال الكاردينال: “يأمل البابا أن تصبح الحرية الدينية حقيقة واقعة” في هذا البلد الذي تخضع فيه الديانات غير المسلمة إلى المراقبة الشديدة.
وأكّد الكاردينال: “نحن مستعدون لمساعدتكم في الحصول على تدريبات فكرية ومهنية جيدة”. وهذا دعم مهم في بلد يُعتبر غالبية الكاثوليك فيه من المهاجرين الآسيويين.
وأوضح بأنّ الثقافة والعلم هُما “حقان ثابتان”.
ولفت إلى أنّ المسيحيين هم مدعوون إلى تشجيع الحوار واللقاء بغية التأكيد على “إمكانية” عيش المسيحيين والمسلمين معا.