recent
أخبار ساخنة

هام وعاجل من الكنيسة

الكنيسة تكشف حقيقة ما تردد عن رئيس جديد لدير مكاريوس الكبير

هام من الكنيسة

نفى القس بولس حليم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية،  تكليف الأنبا مقار أسقف الشرقية، بالإشراف على دير القديس مكاريوس الكبير بوادي النطرون.

ومن جانبه، طالب الأنبا سرابيون بأن من يعين مسئولًا على الدير لا بد أن يكون من شيوخ الدير والمقيمين بالدير بشكل دائم، وليس أسقفا، لافتًا إلى أن الأسقف دائمًا لديه مسئوليات كثيرة ويترك الدير لفترات ليذهب بعض المؤتمرات والاجتماعات حسب ما يكلفه البابا تواضروس، ولذلك لا بد أن يكون مسئول الدير من شيوخه وقائمًا به بشكل دائم ولا توجد له أى مهام أخرى غير ديره، ولا بد أن لا يرسم كهنة من الرهبان، بل يخصص الكهنة للخدمة بالعالم ويلتفت الرهبان لخلاص نفوسهم وصلواتهم فقط بالدير، مؤكدًا أن الراهب الذى يأخذ اعترافات من أى شخص دون تصريح من الكنيسة تحسب له خطية، ولا بد أيضًا من فك الأرتباط بين الرهبنة والبيزنس.

كما كشفت مصادر كنسية مُطلعة أن لجنة الرهبنة والأديرة أصدرت قرارًا بتجريد الراهب فلتاؤس المقاري، الذي حاول الانتحار الأسبوع الماضي، وذلك بعد الاعتراف بمشاركة الراهب إشعياء المقاري بمقتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبو مقار.

وأضافت المصادر في تصريح خاص لـ"الدستور" أن اللجنة رفعت قرارها إلى البابا تواضروس الثاني، بشأن تجريد الراهب فلتاؤس المقاري، وينتظر القرار الآن توقيع البابا تواضروس الثاني.

ولفتت المصادر إلى أن قرار التجريد جاء عقب لقائها الأخير ضبط الحياة الرهبانية والذي صدرت على خلفية الاجتماع الأخير قرارات بتقنين الأديرة الغير معترف بها، لافتًا إلى أنه كان هناك اتجاه داخل اللجنة إلى سماع شهادة الراهب فلتاؤس المقاري، لكن المحاولات باءت بالفشل وذلك بسبب الحراسة الشديدة عليه داخل مستشفى قصر العيني.

وأوضحت المصادر أن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لا يزال موجودًا بدير القديس الأنبا بيشوى للرهبان، المجاور لدير أبومقار الذي شهد قتل الأنبا إبيفانيوس.

وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن البابا تواضروس ما زال يتابع قضية مقتل الأنبا إبيفانيوس، وضبط الحياة الرهبانية في الأديرة المصرية، ومن المرجح أن يبقى داخل الدير لحين انتهاء صوم العذراء، الأسبوع المقبل.

وعلى صعيد آخر، كشفت المصادر عن كواليس الاجتماع الطارئ للمجمع المقدس، المقرر عقده عقب انتهاء الكنيسة من الاحتفال بصوم وعيد السيدة العذراء مريم، في 22 أغسطس، حيث يناقش المجمع خلال جلسته الطارئة حزمة من القرارات، بشأن تنظيم الحياة الرهبانية، والتي بدأ البابا تواضروس الثاني في تنظيمها منذ حادث اغتيال الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار، حيث يحصل على تقارير شبه يومية، لا سيما من القس أنجيلوس إسحق، سكرتير البابا، والذي يتابع مستجدات القضية.

وأشارت المصادر إلى أن شروط القبول فى الأديرة للرهبان من أبرز القرارات التى يناقشها البابا مع المجمع المقدس، لا سيما الاختبارات النفسية للمتقدم للرهبنة.
google-playkhamsatmostaqltradent